السبت، 17 مارس 2007

...عاد إليك وجهك...

مضيت تتشكى اللحظة في أعناقها
متوقعاً تصاعد إضطرابي لكلمات أتلمسها
...من شرائح جمل باردة
لغيرة...تزحف من أصابعك
بلا رقيب
تصعد بكبرياء... كحبة قمح
تنشطر... تتوارى
لتحطم أشواك عذابات صنعتها
...باندفاعاتك
يخلع وجهك ظلّه على الشاطئ
...يضيع حتى المنتهى
تسري يدك
تصفو في جوف يد
صدمت بظلّك
...فأعادت إليك وجهك

ليست هناك تعليقات: